الكبت النفسي هو من المصطلحات النفسيه
الكبت ظاهرة لا شعورية. وينبغي أن يميز من القمع، فعل شعوري وإرادي يتخلى الفرد بواسطته عن رغبة تدينها أخلاقه الشخصية. والكبت لا يُمارس على الحالة الانفعالية ولا على الدافع، بل على امتثال هذا الدافع. فالمرفوض إنما هو ترجمة الدافع إلى كلمات وأفكار أو صور. والعناصر غير الممثلة (الـ"مكبوت")، الباقية في اللاشعور، مزودة بدينامية كبيرة وتنزع دائماً إلى أن تتوصل إلى الوعي، الذي مناله ممنوع عليها. وهي تفلح في ذلك عندما يضعف التيقظ، وتكون الهبة الدافعية معززة (في ظل التأثير البيولوجي)
الكبت : هو عبارة عن حيلة دفاعية لا شعورية يلجأ إليها الإنسان حينما لا يستطيع أن يعبّر عن أفكاره أو مشاعره أو حينما لا يستطيع أن يتصرّف بسلوك معيّن يرتضيه ، وهو إما أن يكون ناتجاً عن سلطة المجتمع أو سلطة الدين أو سلطة الأسرة أو سلطة السياسة والقانون أو سلطة الجماعة المرجعية للفرد أو سلطة فرد ديكتاتوري : كأن يكون هذا الديكتاتور رئيساً في العمل أو محاوراً أو زميلاً أو شخصاً يدّعي القيادية أو نحو ذلك .
الكبت كلمةٌ كثيراً ما نجدها في قواميس أحاديثنا اليومية ولكنّا قد لا نعيرها أهمية كبيرة وبهذا تكون مجرّد كلمة عابرة في حياتنا مع أنها قنبلة موقوتة تنتظر لحظة الانفجار بعد تراكمات من الضغط النفسي والقهر المتواصل ليكون الموقف الأخير بمثابة القشة التي قصمتْ ظهر البعير أو ليكون ذلك الموقف ضربة الفأس الأخيرة التي أسقطت الشجرة بعد سلسلة متتالية من الضربات